نشرت صحيفة “لو موند” الفرنسية يوم الاثنين تقريرا مطولا تطرقت فيه لقضية الكوميدي الجزائري إبراهيم بوهليل الذي يقضي عقوبة حبسية في مراكش المغربية.
وقالت الصحيفة الفرنسية تقريرها تحت عنوان “في المغرب، الغضب على قضية إبراهيم بوهليل لا يهدأ”، إن ماتي محامية الكوميدي إبراهيم بوهليل تنوي تقديم طلب عفو ملكي عن موكلها.
ووفق ما أوردته “لو موند”، فإن المحامية أندرا ماتي تنوي تقديم هذا الطلب في أكتوبر المقبل، وهو الرابع في هذا الصدد، مشيرة إلى أنه تم رفض المطالب الثلاثة السابقة.
وأفادت المحامية بأنه قبل أسابيع قليلة من إصدار الموسم الثاني من سلسلة “Validé” في 11 أكتوبر على قناة Canal +، لا تزال القضية محل نقاش في المغرب وفرنسا
وكانت المحكمة الابتدائية في مراكش قد أدانت الممثل المتهمينه، في قضية نشر فيديو اعتبر مهيناً للأطفال حيث قضت بسجن بوهليل 8 أشهر مع النفاذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، فيما حكمت بالسجن لمدة سنة واحدة وغرامة مالية 500 درهم على مرافقه الفرنسي الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي والمعروف بلقب “زبار بوكينغ”.
وكان إبراهيم بوهليل ومرافقه قد أوقفا، قبل أسبوعين، وتمت ملاحقتهما بعد “نشر صور قاصرين بدون موافقة الوالدين” و”التغرير بقاصر” و”بث تسجيل فيديو لشخص بدون موافقته”، بعدما أثار الفيديو ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل إعلام محلية.
وفي تسجيل الفيديو، يظهر بوهليل و”زبار بوكينغ” والممثل الفرنسي الهادي بوشنافة، الذي غادر المغرب قبل فتح القضية، وهم يصورون 3 قاصرين مطلقين شتائم، ما أثار استياء على مواقع التواصل الاجتماعي.