طالبت جنوب إفريقيا الحكومة البريطانية باستعادة العديد من جواهر الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، في الوقت الذي تعيش فيه بريطانيا حالة حداد على رحيلها.
وأبرز هذه الجواهر هي «النجمة الكبرى لإفريقيا»، التي يُعتقد أنها ظهرت في صولجان الملكة، والتي تزن 530 قيراطًا، وورد أنها سُرقت من جنوب إفريقيا عام 1905، وتقدر قيمتها بـ400 مليون دولار.
وبحسب ما ورد، يشتمل تاج إمبراطورية الدولة أيضا على ماسة عيار 317 قيراطا تُعرف باسم «النجم الثاني لإفريقيا»، وتم قطع كلا الجوهرتين من نفس الماس المعروف باسم «ألماسة كولينان».
وتم تسمية الماس كولينان على اسم قطب الماس في جنوب إفريقيا، السير توماس كولينان.
ويطالب حساب «أرشيفات إفريقيا» على «تويتر»، وهو حساب يتتبع السجلات التاريخية والثقافية والتصويرية لإفريقيا، باستعادة المجوهرات.
وذكر الحساب: «تمتلك الملكة إليزابيث الثانية أكبر ماسة مقطوعة في العالم والمعروفة باسم «النجمة الكبرى لإفريقيا»، وتم استخراج الأحجار الكريمة التي يبلغ وزنها 530 قيراطا في جنوب إفريقيا في عام 1905، وقد تمت سرقتها من جنوب إفريقيا، وتقدر قيمتها بـ400 مليون دولار».
وتابع الحساب: «يزعم البريطانيون أنها أعطيت لهم كرمز للصداقة والسلام، لكنها كانت خلال فترة الاستعمار، ثم استبدل البريطانيون اسم «النجمة الكبرى لإفريقيا» باسم توماس كولينان».
وتوفيت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية عن 96 عاما، في يوم 8 سبتمبر، داخل مقر إقامتها في قلعة بالمورال في اسكتلندا، وتولى نجلها تشارلز الثالث الحكم من بعدها مباشرة، وستقام جنازتها في 19 من الشهر نفسه.