أثارت ما بدت أنها “بقع غريبة” على أجساد عدد من الرياضيين المشاركين في منافسات السباحة بأولمبياد طوكيو 2020، تساؤلات حول ماهيتها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي شوهدت فيها البقع الغريبة، حيث سبق وأن شوهدت على ظهر كل من السباح الياباني أكيرا نامبا وكايل تشالمرز من أستراليا، في دورات سابقة من الأولمبياد.
وحسبما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فقد شوهدت هذه البقع في عام 2016، على ظهر الحاصل على الميدالية الذهبية، الأميركي مايكل فيليب، وكذلك الأمر بالنسبة للاعب الجمباز، الأميركي أليكس نادور.
وتتشكل هذه العلامات من “الحجامة”، وهو علاج قديم له جذور في ثقافات الشرق الأوسط وآسيا.
ووفق كثيرين فإن لـ”الحجامة” فوائد صحية عديدة مثل تحسين أداء الدورة الدموية، وتخفيف آلام العضلات، وتعزيز إصلاح الخلايا، رغم قلة الأبحاث العلمية التي تتناول طريقة العلاج هذه.