وذكر مصدر من المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أن الحريق التهم حوالي 60 هكتارا، وقد بدأ منذ الساعة الرابعة بعد الظهيرة.
واندلعت ألسنة النيران في أنواع الصنوبر الحلبي والعرعر والسنديان.
وأوضح المصدر أن عناصر الوقاية المدنية وسلطات المياه والغابات والقوات المساعدة والسلطات المحلية والساكنة التي تدخلت بدورها للمساعدة في إخماد النيران، حيث أكد مصدرنا أنه تم إخمادها بشكل كلي.
ولم يُعرف إلى غاية الآن أسبابها، في وقت تشهد عدة مناطق درجات حرارة مرتفعة جدا.
وستعقد لجنة وطنية تابعة لقطاع المياه والغابات يوم الثلاثاء 24 ماي الجاري بالرباط اجتماعا لتدارس سبل الحد من الحرائق وتقديم الإجراءات الاحترازية المزمع اتخاذها خلال هذا الصيف، بحسب ما أكده فؤاد العسالي، مدير المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية الغابوية، في تصريح لموقع القناة التلفزية الأولى .
وسيتم خلال هذا اللقاء، بحسب المتحدث ذاته، عرض النتائج المتعلقة بتدبير الحرائق خلال سنة 2021 والبرنامج الوطني الذي سيتم على ضوئه تدبير الحرائق خلال صيف سنة 2022.
وأوضح العسالي أن المغرب يتبع استراتيجية وطنية لمكافحة الحرائق على مستوى الغابات الوطنية والتي تنفذ بمعية القوات المسلحة الملكية ووزارة الداخلية والوقاية المدنية والدرك الملكي، والتي تأخذ بعين الاعتبار العوامل المسببة لهذه الحرائق، وكذا نسبة خطورة انتشار هذه الظواهر.
وأكد المتحدث ذاته أن هذه الاستراتيجية تتشكل من الوقاية والتحسيس بتوفير جميع الوسائل الكاشفة لاندلاع الحرائق وتعزيز دوريات المراقبة والرصد، باعتبار أنه كلما تم رصد الحرائق مبكرا كلما تم التصدي لها في بداياتها.
وشدد المتحدث ذاته على أنه بفضل البرامج الوطنية تم تحقيق عدد من المكاسب على مستوى التحكم في حرائق الغابات والتي جعلت المغرب يسجل أقل معدل لضرر الحرائق إذا تم مقارنة وضعية المملكة مع دول البحر المتوسط.