أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها، بأن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم 2024 بالنسبة لجميع الشعب، ستستمر إلى غاية 13 يونيو الجاري، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 10 و 11 و 12 و 13 يوليوز المقبل، مشيرة إلى أنه من المقرر الإعلان عن نتائج هذه الدورة يوم 26 يونيو الجاري، على أن تعلن نتائج الدورة الاستدراكية يوم 19 يوليوز المقبل.
وانطلقت اليوم الاثنين بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، اختبارات الدورة العادية للامتحان بالنسبة لجميع الشعب، والتي يبلغ عدد المترشحين والمترشحات لاجتيازها ما مجموعه 493 ألفا و 651، منهم 373 ألفا و 374 من المترشحين المتمدرسين، و 120 ألفا و277 من المترشحين الأحرار.
وأفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بلاغ لها، بأن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم 2024 بالنسبة لجميع الشعب، والتي يبلغ عدد ستستمر إلى غاية 13 يونيو الجاري، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 10 و 11 و 12 و 13 يوليوز المقبل، مشيرة إلى أنه من المقرر الإعلان عن نتائج هذه الدورة يوم 26 يونيو الجاري، على أن تعلن نتائج الدورة الاستدراكية يوم 19 يوليوز المقبل.
وأوضح المصدر ذاته أن التعليم المدرسي الخصوصي يمثل 13 في المائة من مجموع المترشحين المتمدرسين، فيما يتوزع مجموع المترشحين حسب الأقطاب والشعب بنسب تبلغ 64 في المائة بالشعب العلمية والتقنية، و35 في المائة بالشعب الأدبية والأصيلة، و1 في المائة بالشعب المهنية.
ولإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، حرصت الوزارة على تعبئة مختلف المتدخلين واتخاذ جميع الإجراءات التنظيمية واللوجستية اللازمة لإجراء هذا الامتحان في أحسن الظروف، حيث تم توفير 1.833 مركزا للامتحانات بمجموع قاعات امتحان بلغ 28 ألفا و 549. وتمت أيضا تعبئة 49 ألف مكلف بالتمرير، و1.833 ملاحظا، و40 ألف مصحح.
كما تم إعداد 765 موضوعا بخصوص الدورتين العادية والاستدراكية، من بينها 333 موضوعا مكيفا للمترشحين في وضعية إعاقة، وكذا إصدار المقرر الوزاري بشأن دفتر مساطر تنظيم امتحانات البكالوريا ووضع رهن إشارة المترشحين الصيغة الإلكترونية ل”دليل المترشحة والمترشح”، لتمكينهم من الاطلاع على الجوانب القانونية والتنظيمية وكل المستجدات برسم هذه الدورة.
وأشار البلاغ إلى أن هذا الموسم الدراسي عرف اتخاذ حزمة من الإجراءات التربوية والتنظيمية من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب التعلمات الأساس والتحضير الجيد للامتحانات، حيث تمت بلورة خطة وطنية لتدبير الزمن المدرسي والتنظيم التربوي للتعلمات، مع تكييف البرامج الدراسية لجميع المستويات، وإصدار الأطر المرجعية المكيفة الخاصة بالامتحانات الإشهادية.
كما عملت الوزارة على إطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي، وهي عملية مجانية لفائدة التلميذات والتلاميذ تروم تعزيز وتثبيت المكتسبات الدراسية وتحقيق تكافؤ الفرص. وتم الحرص أيضا على توفير المواكبة النفسية وحصص التحضير الجماعي لفائدة المترشحات والمترشحين، فضلا عن تنظيم عمليات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية للحد من ظاهرة الغش في الامتحانات.