تظاهر 2.5 مليون شخص في فرنسا الثلاثاء، في إطار إضرابات واحتجاجات واسعة ضد مشروع الرئيس إيمانويل ماكرون لإصلاح نظام التقاعد.
وقالت السلطات إن احتجاجات باريس تجاوز عدد المتظاهرين فيها 1.2 مليون شخص، بينما تقدر النقابات المنظمة للاحتجاجات أن العدد ضعف ما أعلنته السلطات على أقل تقدير.
وتفيد التقديرات الأولية للمنظمين بأن نسبة الاستجابة للاحتجاجات عالية جدا وقد تفوق السبعين في المئة في بعض القطاعات.
وأفاد مراسلو وسائل إعلام بأن 11 ألف رجل أمن أطروا المظاهرات.
وقالت إن الاحتجاجات رافقتها اضطرابات شلت حركة البلاد حيث شملت عمال الطاقة والتعليم والنقل والصحة وغيرها.
وذكرت المراسلة أن أحزاب المعارضة تدعم النقابات في تحركها بالإضافة إلى غالبية الجمعيات والتنظيمات المستقلة ما يعطي الاحتجاجات زخما كبيرا.
وأوضحت ان الحكومة الفرنسية وقبل سويعات من الاحتجاجات، صرحت بأن مسألة رفع سن التقاعد إلى 64 لن يدخل أي نقاشات، محتملة ما أثار ردود فعل غاضبة لدى الاوساط السياسية المنظمة للتحرك.
وأثار برنامج الرئيس الفرنسي غضب كبيرا، حيث شهدت فرنسا أكبر احتجاجات منذ عقود.
جدير بالذكر أن الشارع البلجيكي شهد احتجاجات نقابية يوم الثلاثاء.