وأظهرت الدراسات السابقة التي أجراها العلماء، أن المشي واليوغا، يمكن أن يؤديا إلى تحسينات مؤقتة في الوظيفة الإدراكية. وفي تجربة جديدة، درسوا تأثير التمارين الهوائية المعتدلة طويلة المدى على وظائف المخ لدى الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و78 عاما.
وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة قامت بركوب الدراجات منخفضة الكثافة ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر (مجموعة التمرينات)، والمجموعة الأخرى اتبعت روتينا يوميا عاديا (مجموعة التحكم).
وأظهرت مجموعة التمرينات تحسنا ملحوظا في الوظيفة التنفيذية مقارنة بالمجموعة الأخرى. وكان التأثير واضحا بشكل خاص بين كبار السن (الذين تتراوح أعمارهم بين 68 و78 عاما).
وتم تقييم الوظيفة التنفيذية للدماغ، والتي تشمل أشكالا مختلفة من السلوك الموجه نحو الهدف (التخطيط، والذاكرة العاملة، وتغيير المواقف، والاستجابة الانتقائية للمحفزات)، باستخدام اختبار “ستروب”.