قالت أوغندا، إن موقف مواطنتها القاضية جوليا سيبوتيندي، التي أعلنت دعمها المطلق لإسرائيل من خلال رفض كافة الإجراءات المؤقتة ضدها في محكمة العدل الدولية، “لا يمثل موقف البلاد”.
وأفاد مندوب أوغندا الدائم في الأمم المتحدة أودنيا أيباري، في تدوينة على منصة “إكس”، أن “حكم القاضية في محكمة العدل الدولية لا يمثل موقف حكومة أوغندا بشأن الوضع في فلسطين”.
وأضاف أن أوغندا أكدت موقفها الداعم لإنهاء الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني من خلال التصويت في الأمم المتحدة.
والأسبوع الماضي، أكدت أوغندا التي تتولى الرئاسة الدورية لحركة عدم الانحياز، دعمها موقف زعماء الحركة الذين طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
من ناحية أخرى، أثارت القاضية الأوغندية جدلا واسعا على وسائل التواصل، بعدما تفوقت في دعمها لتل أبيب على القاضي الإسرائيلي أهارون باراك، الذي كان قد أعلن دعمه لبعض التدابير المؤقتة ضد بلاده، على عكس سيبوتيندي التي أعلنت رفضها الكامل لكافة التدابير.
وأمس الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى السبت “26 ألفا و257 شهيدا، و64 ألفا و797 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.