أعلنت وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك الشعبية ناتاليا نيكونوروفا أن المغرب أرسل “إشارات معينة” فيما يتعلق بمرتزق من هذا البلد أدين في دونيتسك، وتم قبول طلب الاتصال.
وقالت نيكونوروفا لقناة “روسيا-24” التلفزيونية أن هناك إشارات معينة وتحركات معينة من المغرب.
وأضافت: “اتصل الأقارب بالمحامين الذين تم توفيرهم للسيد، وكان هناك طلب للتواصل، وأعربوا عن رغبتهم في توفير محاميهم، على حد علمي، تم قبول هذا الطلب وهذا يؤكد أن إمكانية التواصل مع المحامين والأقارب موجودة”.
وكانت المحكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية قد أصدرت حكمها على ثلاثة أجانب تم أسرهم في ماريوبول بالإعدام، وهم مواطنان بريطانيان شون بينر وأيدن آسلين، وكذلك مواطن مغربي هو سعدون إبراهيم، حيث اعترف الثلاثة بتورطهم في العدوان المسلح الذي شنته أوكرانيا بهدف الاستيلاء على السلطة في جمهورية دونيتسك الشعبية. كذلك أقر آسلين بجريمة “التدريب للقيام بأنشطة إرهابية”، ووفقا لقوانين جمهورية دونيتسك، فمن حقه الطعن على الحكم في غضون شهر.
إلى ذلك نفى المغرب المعلومات التي تفيد بأنه قد أجرى اتصالا رسميا أو غير رسمي مع “جمهورية دونسك المعلنة من جانب واحد”، وهو كيان غير معترف به من لا طرف المملكة ولا من طرف الأمم المتحدة.
وأكدت سفارة المغرب بكييف، في بيان توضيحي، أن “المغرب ينفي هذه المعلومة”، وذلك إثر أخبار تداولتها وسائل الإعلام بخصوص وجود اتصالات بين المغرب و”جمهورية دونسك المعلنة من جانب واحد”.
وجددت السفارة التأكيد على أن “هذا الكيان غير معترف به لا من قبل بلدنا ولا من قبل الأمم المتحدة”.
وعليه، يضيف البيان التوضيحي، “فلا يمكن أن يكون هناك أي اتصال رسمي أو غير رسمي للدولة المغربية مع كيان من هذا القبيل