في ظل ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا في المكسيك، أخبر الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المواطنين اليوم الاثنين، أن يفترضوا أنهم مصابون بكورونا في حال ظهرت عليهم الأعراض.
ووصف لوبيز أوبرادور أن متحور “أوميكرون” بأنه “كوفيد صغير”، مشيرا إلى أن معدلي دخول المستشفيات وحدوث الوفيات لم يزدادا بنفس المعدل.
ومع ذلك، يقول خبراء إن هذين المؤشرين لاحقين، وقد لا يظهران لأسابيع بعد ارتفاع معدلات العدوى.
وقال الرئيس وهو يقرأ نصيحة نشرها أحد المؤيدين على “تويتر” إن “المكسيكيين الذين تظهر عليهم الأعراض ينبغي أن يبقوا في المنزل، وأن يأخذوا دواء الباراسيتامول ويبقون في العزل، بدلا من الخروج ومحاولة إجراء الاختبارات”.
ومنذ عيد الميلاد، تكدست الصيدليات الخاصة ومراكز الاختبار القليلة المتاحة بطوابير طويلة.
ولطالما رفضت إدارة الرئيس المكسيكي إجراء اختبارات جماعية، معتبرة أنها “إهدار للأموال” ودعا الرئيس الشركات إلى عدم مطالبة الموظفين بإجراء اختبارات كورونا.
وخلال الأسبوع الماضي، ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في المكسيك بنسبة 185 في المئة.
وخلال الأسبوع الماضي أيضا، شهدت المكسيك أكثر من 300 ألف حالة وفاة جراء الإصابة بكورونا، ولكن القليل من الاختبارات قد أجري في البلد الذي يقطنه 126 مليون نسمة لدرجة أن مراجعة حكومية لشهادات الوفيات تكشف أن الحصيلة الحقيقية تصل إلى نحو 460 ألف حالة.
المصدر: “أسوشيتد برس”