كما حذر ساركوزي من أن تؤدي هذه المحاولة إلى تدهور العلاقات بين باريس والرباط.
وقال ساركوزي تعليقا على صدور كتابه الجديد “زمن المعارك”، “لقد دعمت الرئيس ماكرون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.. لكن هذا لا يعني أننا نتفق في كل شيء”.
وأعرب الرئيس الأسبق عن قلقه أيضا من تأثير هذه الجهود تجاه الجزائر على العلاقة مع المغرب التي تمر أيضا بصعوبات، حيث قال إن هذا التوجه يبعدنا عن المغرب.
ويسعى ماكرون إلى تحقيق تقارب مع الجزائر على شكل مصالحة تاريخية كان من المقرر أن تتحقق في الربيع بزيارة دولة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى باريس، لكن هذه الزيارة لم يحدد موعدها حتى الآن ما يشير إلى استمرار الخلافات بين البلدين.
وفي مقابلته مع الصحيفة الفرنسية قال ساركوزي”هذا التوجه يبعدنا عن المغرب، نحن نجازف بخسارة كل شيء، لسنا نكسب ثقة الجزائر ونحن نفقد ثقة المغرب”.