ورحل ميسي عن برشلونة صيف العام الماضي متجها إلى العاصمة الفرنسية باريس، بسبب عوائق “مادية واقتصادية” حالت دون بقائه وفقا لبيان النادي الإسباني.
وذكرت “إل موندو”، أن ميسي حدد بعض المطالب الكبيرة خلال فترة تفاوضه مع رئيس برشلونة السابق، جوسيب بارتوميو، التي وصفتها الصحيفة بالقاسية جدا، ونشرت عدة نقاط طالب بها “البولغا” بغية تجديد عقده والتمديد مع النادي الكتالوني.
وأوضحت الصحيفة أن ميسي ومن أجل مواصلة اللعب مع النادي الكتالوني إلى ما بعد نهاية عقده الذي كان سينتهي في يونيو 2021، كان مستعدا، في عام 2020 في خضم انتشار وباء “كوفيد-19″، لقبول خفض راتبه بنسبة 20، لكن طلب استرداده خلال العامين التاليين بفائدة 3 بالمئة.
كما طالب بمكافأة قدرها 10 ملايين يورو للتجديد وتخفيض الشرط الجزائي إلى مبلغ رمزي قدره 10 آلاف يورو.
وحسب “إل موندو”، فقد طلب ميسي أيضا غرفة في ملعب “كامب نو” لعائلته وعائلة (صديقه الأوروغوياني) لويس سواريز، وطائرة خاصة لعائلته في فترة عيد الميلاد، وفي حال ارتفاع نسبة الضرائب على اللاعبين في إسبانيا، فإن النادي الكتالوني هو من يجب أن يتحمل التكلفة، لا ميسي.
وذكرت الصحيفة أن ميسي حصل بعد ذلك على “74.9 مليون يورو صافية سنويا” في يونيو 2020، وبعد مفاوضات عدة، لم يوافق برشلونة على تخفيض الشرط الجزائي للاعب أو دفع مكافأة قدرها 10 ملايين يورو.
وتابعت أن ميسي ظل متشبثا بمطالبه أيضا و”في نهاية أغسطس 2020، بعد شهرين فقط من آخر اتصالات، أرسل النجم الأرجنتيني بوروفاكس يطلب فيه الرحيل عن النادي”.
وكانت هذه المطالب موجودة في رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين والد ميسي ووكيله خورخي ميسي، ومحامي اللاعب ومسؤولي النادي الكتالوني، بينهم الرئيس آنذاك خوان بارتوميو والتي تمكنت “إل موندو” من الوصول إليها.
المصدر: وكالات