أعدّها للمراكشية .. عمر أضرموش
العرصة كانت في ملك الحاج ادريس بوعشرين بن الطيب اليماني المكناسي الذي كان وزيرا في عهد سيدي محمد بن عبد الرحمان و عهد المولى الحسن الأول . عزل ثم تولى منصبه الحاجب موسى بن أحمد والد باحماد .
العرصة وصفها الحسن بن الطيب في كتابه التنبيه المغرب قائلا ” .. فيها كثرة الخيرات والثمار ، والأشجار والأزهار ..والنخل الكثير الزخار .. تنسي الزائر في ذويه وأهله ..”
الوزير ادريس بوعشرين كان كاتبا فذا وشاعرا رقيقا ، رغم الطابع التشاؤمي الذي عرف به .. خصوصا لما أعفي من منصبه.
قضى مدة بالمدينة المنورة تاركا العرصة وأملاكه وعياله تحت كفالة محمد بنيس . و لما قرر المغادرة نهائيا باع عرصته وداره التي اشتهرت بدار الزليج الى الوزير موسى بن احمد .
توفي يوم الأربعاء 5 رجب 1345هـ موافق 9 يناير 1927 م . دفن بمقبرة البقيع بالاراضي المقدسة .
قبر والد صاحب العرصة هو الذي يوجد ” عن يمين الداخل الى قبة الشيخ الغزواني بينه وبين قبر الولي نحو ثلاثة أذرع .. توفى عام 1286هـ في 14 من شهر شعبان الأبرك .” التنبيه المغرب ص 141.