أعلن باحثون بريطانيون، اليوم الأربعاء، توصلهم لطريقة جديدة لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ولاسيما الأكثر عرضة منهم للمضاعفات الخطيرة.
وأكد الباحثون من مركز (نافيلد للصحة العامة) بجامعة أكسفورد أن العلاج الجديد يعتمد على دواء متوفر (ريجينيرون)، وهو قيد الترخيص، ويعمل بحقن المريض بأجسام مضادة مصنعة تقوم بدورها بمنع الفيروس من التكاثر ومهاجمة خلايا الإنسان.
وأضافوا أن التجارب التي أجريت على قرابة 10 آلاف مريض في بريطانيا بين شتنبر وماي الماضيين تم خلالها إنقاذ ستة أشخاص من بين 100 مصاب، بينما تراجع عدد من يحتاجون إلى تنفس اصطناعي بشكل لافت، ما أدى إلى خفض عدد أيام المكوث بالمستشفيات.
وذكر الباحثون أن هذا العلاج يعمل بفاعلية أكبر مع المصابين الذين ليس لديهم أجسام مضادة طبيعية، ما يجعلهم في هذه الحالة الأكثر تأثرا بمخاطر الإصابة بالفيروس.
وسجلوا أن الدراسة أظهرت أن من لا يملكون أجساما مضادة طبيعية ترتفع لديهم مخاطر الوفاة جراء الفيروس إلى حدود 30 في المائة، وهي ضعف النسبة مقارنة بمن يملكون أجساما مضادة.
يذكر أن بريطانيا سجلت منذ بداية العدوى العام الماضي قرابة 128 ألف وفاة وأكثر من أربعة ملايين ونصف المليون إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).