قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي أن المناقشة في إطار التحالفات الحكومية لم تصل مستوى توزيع الحقائب، والمرحلة الأولى تقتصر على النقاش حول التصور العام.
وأضاف وهبي في حوار مع قناة « دوتشي فيلا » الألمانية، أن التصور الحكومي يضم مجموعة من القرارات، بالإضافة إلى مشروع قانون مالية والذي لن يأتي بالصداقات للمواطنين، وإنما الدفع بالاقتصاد الوطني نحو العمل والإنتاج، مشيرا إلى أن الفقر الفكري في التعامل مع مختلف القضايا أدى إلى تفاقم الأزمة.
وشدد الأمين العام أن ميثاق الأغلبية سيتم نشره وتم تبادل الأفكار حول في القضايا الاقتصادية والاجتماعية و المسطرية، وسيتم خلق مؤسسات تحافظ على انسجام الحكومة وأغليبتها، وتم تكوين لجنة تقوم بديباجة هذه التصورات على أن يتم الاتفاق على الميثاق نهاية الأسبوع الجاري.
وصرح وهبي، أن المغرب له من الضمانات الاقتصادية وسيتم العمل على جلب الاستثمارات حتى يتم خلق مناصب شغل، وهذا يتوقف على مدى العمل الجماعي للحكومة.
وفي موضوع السياسة الخارجية، قال وهبي بأن الاستمرارية ستطبع السياسة الخارجية والاشتغال مع جميع الأصدقاء بغرض الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين مطالبا أصدقاء المغرب بالتعامل معه بكثير من الاحترام والتقدير وليس الانتقائية، مضيفا في موضوع العلاقات المغربية الجزائرية، أن التعامل سيكون بأريحية، وقرارها سيادي من الواجب احترامه غير أن الإيمان بأن الشعب الجزائري بروابطه التاريخية مع المغرب سيظل حليفا للشعب المغربي.