دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مواطنيه إلى مناقشة ما إذا كانوا مستعدين لإضفاء الشرعية على ما يعرف بـ”القتل الرحيم”.
وسوق تتواصل هذه النقاشات التي أتت بمبادرة من الرئيس الفرنسي بين النقابات والشخصيات العامة خلال الأشهر الستة المقبلة.
ولا يخفي الزعيم الفرنسي نفسه موقفه، إذ، في رأيه، يجب أن يكون للشخص الحق في الموت الطوعي. ويبدو أن مواطنيه يشاركونه وجهة النظر هذه، حيث يؤيد أكثر من 90٪ من الفرنسيين أن يكون في استطاعة الشخص المصاب بمرض عضال أن يُنهي حياته في ظروف مريحة.
وإذا حظيت هذه المبادرة بالإجماع، فستصبح فرنسا في عام 2023 الدولة الأوروبية السادسة التي يصبح فيها الانتحار العمد بدعم من الأطباء قانونيا.