وقال برون لإذاعة “فرانس إنتر” الفرنسية “أنا أؤيد فرض حظر” على هذه السجائر، مضيفاً أن هذه المنتجات “تقود بعض شبابنا نحو استخدام التبغ”.
وأشار إلى أن “التدخين آفة تقتل 75 ألف شخص سنويا” في فرنسا.
وقال برون إنه على الرغم من أن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون لا تتمتع بأغلبية في البرلمان، فإن الوزراء “سيعملون مع النواب” للتوصل إلى اتفاق بشأن الحظر.
ولفت إلى أن مثل هذا الحظر قد يصدر “قبل نهاية العام الحالي”.
وقد يشكل الحظر جزءاً من خطة جديدة لمكافحة التدخين تعمل عليها وزارة الصحة للسنوات الخمس المقبلة.
وتُباع السجائر الإلكترونية التي تُستخدم لمرة واحدة وذات النكهات المحببة مثل الفواكه، في عبوات ذات ألوان زاهية وبأسعار في متناول المراهقين، إذ يراوح ثمن العبوة التي يمكن استخدامها للنفث حتى 500 مرة، ما بين ثمانية و12 يورو (8,80 إلى 13,25 دولاراً).
وما يقرب من 20 علامة تجارية تبيع المنتجات في فرنسا، ويتهمها منتقدوها بأنها تستهدف تحديداً المراهقين رغم القواعد الحالية التي تحظر بيع السجائر الإلكترونية للقصّر.
وقالت مجموعة “أكت” الناشطة في مجال مكافحة التدخين أواخر العام الماضي إن الأجهزة التي تُستخدم لمرة واحدة “تحظى بشعبية متزايدة على وسائل التواصل الاجتماعي ولها صورة إيجابية وغير مؤذية في الغالب بين الشباب”.
وأشارت إلى أن السجائر ذات الاستخدام الواحد يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 20 ميلليغرام لكل ميليلتر من النيكوتين الذي يسبب الإدمان، ما يجعلها “ممرّاً” نحو تدخين التبغ.