وجاء الموقف الفرنسي الجديد خلال رد لوزيرة الخارجية كاثرين كولونا، على مساءلة بمجلس الشيوخ “سينا”، وجهها العضو هيلان كونواي موري، تتعلق بتقليص التأشيرات الممنوحة لرعايا دول المغرب العربي.

وفي هذا الصدد ذكرت كولونا بأنها ليست على دراية بآجال معالجة طلبات الفيزا عبر القنصليات الفرنسية، مشيرة إلى أن الآجال فعلا طويلة في بعض الأحيان، لكن ذلك مرده حسبها إلى أن الوضع تميز بانتشار جائحة كورونا على مدار عامين.

وأضافت مسؤولة الدبلوماسية الفرنسية بالتأكيد على أن الوزارة مجندة لتقليص آجال منح التأشيرات للرعايا التونسيين والجزائريين والمغاربة، وكشفت بأنها قررت إرسال تعزيزات إلى البلدان التي هي بحاجة إلى ذلك، أي البلدان التي تطول فيها فترات معالجة طلبات الفيزا الفرنسية.

وعلقت على ذلك بالقول “سنطلق سريعا مركز دعم يختص بهذه المهمات وتسريع معالجة طلبات الفيزا”.

وبشأن منح التأشيرات لفتت كولونا إلى أن “المحادثات التي أجراها وزير الداخلية مع نظرائه في البلدان المعنية فيما يتعلق بالتعاون في ملف الهجرة إيجابية وكان هناك تقدم حقيقي، وستستمر بطريقة بناءة”، دون تفاصيل إضافية.

المصدر: “موزاييك”