جاء إيريك زمور، المرشح اليميني العنصري ، في المرتبة الثالثة في نتائج تصويت الفرنسيين المقيمين في المغرب في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد بنسبة أصوات بلغت 6.67%، متبوعا باليمينية مارين لوبن بنسبة 4.5% من الأصوات المعبر عنها في حين تصدر زعيم حزب “فرنسا الأبية” جون لوك ميلونشون
وأظهرت نتائج تصويت الفرنسيين المقيمين في المغرب تقدما واضحا لليساري لميلونشون على الرئيس المنتهية ولايته إمانويل ماكرون في كل المدن المغربية التي شهدت عملية اقتراع داخل القنصليات الفرنسية.
وحسب النتائج فقد بلغ عدد الفرنسيين المقيمين في المغرب الذين أدلوا بأصواتهم في القنصليات الفرنسية بالمدن المغربية 17262 ناخبا أدلوا بأصواتهم في قنصليات بلدهم بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وأكادير وفاس.
يذكر أن المرشح زمور كان قد صدر له كتاب “الانتحار الفرنسي، والذي أشار فيه زمور إلى أن الفرنسيين فقدوا الثقة بمستقبل بلادهم. وأن الدولة ضعفت سيطرتها على بعض الأمور مثل القضايا المتعلقة بالمهاجرين.
وجدير بالذكر أنه في ديسمبر 2014، أنهت قناة i-Télé تعاملها مع إيريك زمور على أثر حوار له نُشر في صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية. والتي جاء فيها أن “للمسلمين قانونهم المدني وهو القرآن. والمسلمون يعيشون منغلقين على أنفسهم في الضواحي…التي أرغم الفرنسيون على مغادرتها”.
وسأله المحاور عما إذا كان يقترح إذًا ترحيل خمسة ملايين مسلم فرنسي، فأجابه إريك زمور بالقول “أعرف طبعًا أن هذا الحل ليس واقعيًا، لكن من كان يتخيل أن يغادر مليون فرنسي من الأقدام السود الجزائر بعد الاستقلال. أو أن يترك ما بين 5 و6 ملايين ألماني أوروبا الوسطى والشرقية حيث كانوا يعيشون منذ قرون”.