يسعى العديد من الشباب في مصر لتحقيق حلم الشهرة والوصول للعالمية على غرار لاعب كمال الأجسام المحترف “بيغ رامي”، مما يدفعهم للوقوع ضحايا لبعض الجهات التي تستغلهم.
وأوضح الشهود أن البطولة رغم جمع هذه الأموال الطائلة إلا أنه تم جمع عدد كبير من الأشخاص في صالة واحدة مع المرافقين، حيث وصل عدد الأشخاص لأكثر من 500 شخص في صالة واحدة تسع فقط لـ100 على أقصى تقدير، مما قد يعرض الشباب للإصابة بفيروس كورونا.
ونوه الشهود بأن هذه البطولات تقام بهدف جمع الأموال، وليس قيمة تضاف للشخص الذي يشارك فيها.
وطالب أحد المشاركين في البطولة بأن يقوم الاتحاد المصري لكمال الأجسام بدوره في مراقبة هذه البطولات، حيث أنها تحت إشرافه ولكن تغيب عنها الرقابة بشكل كام.
وأكدت مصادر أن هناك بعض المخالفات الجسيمة التي تضرب قطاع كمال الأجسام في مصر تحتاج إلى تطهير وعلاج.
وأوضحت المصادر أن هناك حالات من المجاملات الشخصية وإهدار المال العام، حيث تغيب الرقابة عن منح شهادات للمدربين، حيث تتم منح شهادات غير معتمدة للمدرب مقابل بعض الأموال دون خبرات كافية.