وقالت المديرية العامة للأرصاد الجوية، إن هناك عوامل لعبت دورا هاما في عدم استقرار الحالة الجوية بهذه المناطق؛ منها ارتفاع درجات الحرارة في الأجواء السفلى، وهي التي أسهمت في نشاط حركة عمودية للهواء إلى الأعلى، خصوصا مع وجود الرطوبة المدارية القادمة من جنوب غرب البلاد في جميع طبقات الجو، وتكاتفت بسرعة عندما صادفت عبور هواء نسبيا بارد في الطبقات العليا من الجو؛ حيث تكونت قطرات مطرية كثيفة وكثيرة.
وذكرت الأرصاد الجوية أن هذا التباين بين الحرارة بين طبقة الجو السفلى الحارة (أكثر من 40 درجة) والطبقة العليا الباردة (ناقص 8 درجات) ووجود الرطوبة في الأجواء أدى إلى تكثيف الرطوبة في الطبقات الجوية العليا وبالتالي زاد من حدة عدم الاستقرار.
ونتج عن هذه الأمطار القوية وعدم الاستقرار في الحالة الجوية بالمناطق المتضررة، بحسب الأرصاد الجوية، خسائر مادية جمة جراء الفيضانات، حيث تأثرت بشكل خاص السيارات التي جرفتها حمولة الوديان، وبعض التجهيزات المنزلية وانجراف الطرق.