قالت شبكة “سكاي نيوز إنترناشيونال”، في تقرير لها يوم الإثنين 4 دجنبر 2023، إن بنيامين نيدهام، مواطن بريطاني يبلغ من العمر 19 عاماً، قُتل في غزة أثناء قتاله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد انتقل نيدهام، الذي كان يحمل جنسية مزدوجة، إلى إسرائيل مع عائلته قبل 10 سنوات، ويُعتقد أنه ثاني مواطن بريطاني بعد ناثانيل يونغ يُقتل أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الجندي وُلد في إنجلترا وكان الأصغر بين خمسة أطفال. فيما قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن نيدهام، وهو من زخرون يعقوب، قاتل مع الكتيبة 601 من فيلق الهندسة القتالية.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه كان في قطاع غزة لمدة يومين فقط عندما قُتل أثناء القتال، واحتفل بعيد ميلاده قبل أسبوعين، وفقاً لصحيفة The Mirror.
وقالت شقيقته أورلي فيريس للصحيفة، إنه “أخ رائع”، وقالت: “لقد أحببناه من كل قلوبنا وسنظل كذلك. سوف نفتقده جميعاً والعديد من الآخرين، لكننا سنتأكد دائماً من أننا نتذكره في قلوبنا”.
“لن يعود أي شيء إلى ما كان عليه الآن، لكننا جميعاً فخورون جداً بما فعله وكان فخوراً أيضاً بما كان يفعله، “لقد أنهى للتو تدريبه المهني”.
وأضافت: “لا نعرف التفاصيل الدقيقة لما حدث، لكنه كان في غزة لمدة يومين فقط. دخل يوم الجمعة وتوفي يوم الأحد”.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، إن المراهق كان واحداً من ثلاثة جنود قُتلوا في العمليات القتالية بغزة يوم الأحد.
أما الجنديان الآخران فهما نيريا شاعر وبن زوسمان.
وأضاف: “أثناء قتال الفريق القتالي للواء 401 شمال قطاع غزة، دخل مقاتلو الكتيبة 601 إلى أحد المباني، حيث واجهوا داخله عناصر من حماس الذين أطلقوا النار عليهم النار”، وفق تعبيره.
وأوضح الجيش أنه “خلال المعركة التي دارت داخل المبنى قُتل الرقيب (احتياط) بن زوسمان والرقيب بنيامين يهوشوع نيدهام، وأصيب مقاتلان آخران”. وقال إن جنوده أطلقوا النار على مقاتلي “حماس” بعد ذلك وقتلوهم، على حد قوله.
وفي وقت سابقٍ اليوم الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من جنوده في معارك بوسط وشمالي قطاع غزة.