أثار فيديو متداول لكيلوغرامات من الذهب الألماس زعم في البداية أنها قدمت كهدايا لابنة وزير الخارجية التركي في حفل زفافها، جدلا كبيرا.
وشارك عضو حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، باريش يركاداش، فيديو الهدايا قائلا إنها قدمت لأيلول إيرم تشاووش أوغلو، الابنة الوحيدة لوزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، قبل حفل زفافها بيوم على نجل برلماني سابق في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وانتقد باريش يركاداش هذه الهدايا التي ادعى أنها قدمت لابنة الوزير، مستشهدا بحديث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل عدة سنوات: “إنني أملك خاتما واحدا فقط، وإذا وجدتم لدي أكثر من ذلك فلتعلموا أنني سرقت الأمة”.
وأضاف يركاداش أنه يوجد لديه العديد من الفيديوهات المتعلقة بتلك الهدايا، ولكنه اكتفى بنشر مقطع واحد قائلا بسخرية: “لتعلم الأمة التركية مدى تواضع وزهد حياة أعضاء حزب العدالة والتنمية!!”.
على إثر ذلك، كذب رئيس بلدية منطقة ألانيا عن حزب الشعب الجمهوري، جوكهان سيبهيوب أوغلو، الخبر معلنا أنه سيتقدم بدعوى قضائية ضد باريش يركاداش لنشره أخبارا مضللة.
من جهتها كشفت وسائل الإعلام التركية بعد ذلك أن الفيديو المتداول والهدايا التي ظهرت فيه ليس لابنة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بل لابنة أخ وزير الخارجية التركي، شايدا تشاووش أوغلو.
ولاحقا، قام باريش يركاداش، بحذف الفيديو من حسابه على “تويتر” معلقا: “لقد حذفت الفيديو الذي شاركته للتو. لأن الفيديو تم تصويره قبل زفاف ابنة شقيق مولود تشاووش أوغلو وليس ابنته”.
وقال يركاداش إن أفراد أسرة العروسين تواصلوا معه وعبروا عن استيائهم مما حصل، خاصة أنه حفل عائلي خاص، مشيرين إلى أن المسألة ليست مرتبطة بالوزير، وحتى أن الوزير لم يكن حاضرا في الزفاف.
وقام النائب المعارض يركاداش بالاعتذار من الأسرة، وقال إنهم تفهموا الوضع وسبب قيامه بذلك.