ارتفعت ثروة نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان التي سلط الإعلام مؤخراً الضوء على قضية طلاقها من مغني الراب كانييه ويست، إلى أكثر من مليار دولار. كيم بنت إمبراطوريتها بفضل برنامجها ودعايتها الذاتية.
صنفت مجلة “فوربس” الأمريكية المتخصصة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ضمن المليارديرات. وأفادت المجلة بأن اكتساب النجمة البالغة 40 عاماً صفة المليارديرة يعود جزئياً إلى شركتيها “كاي كاي دبليو بيوتي” لمستحضرات التجميل و”سكيمز” للملابس الداخلية النسائية، إضافة إلى عقودها في مجال تلفزيون الواقع ومع علامات تجارية تكرّس صورتها لتسويقها.
وكانت ثروة كارداشيان قدّرت في أكتوبر 2020 بنحو 780 مليون دولار.
وكانت شهرة كيم كارداشيان محدودة لدى انطلاق برنامج “كيبينغ آب ويذ ذي كارداشيانز” في أكتوبر2007، لكنها أصبحت نجمة عالمية بفضل برنامج تلفزيون الواقع هذا الذي بنت عليه إمبراطورية بمساعدة والدتها. وبلغ عدد متابعيها عبر شبكة “إنستغرام” الاجتماعية أكثر من 200 مليون.
وأصبحت دعايتها الذاتية على وسائل التواصل الاجتماعي مفتاحا لنجاحها وجذب الانتباه إليها خلال الـ 15 عاماً الماضية، كما احتلت عناوين الصحف أيضاً بزواجها طلاقها.
بهذا لحقت كاردشيان بأختها غير الشقيقة سيدة الأعمال كايلي جينر، على الأقل مؤقتاً، حيث كانت “فوربس” قد صنفت جينر ضمن قائمة المليارديرات، وذلك قبل أن تعلن لاحقاً تشككها في هذا التصنيف وتخفض ثروتها لاحقا لأقل من مليار دولار.
يُذكر أن كيم تقدمت رسمياً في فبراير الفائت بطلب للطلاق من زوجها مغني الراب ورائد الأعمال كانييه ويست، بعد أسابيع من التكهنات حول احتمال انفصالهما.
وأقام كانييه ويست في عام 2014 شراكة مع “أديداس” المتخصصة في تصنيع المعدات الرياضية لتطوير علامته التجارية “ييزي” التي حققت نجاحاً واسعاً في كل أنحاء العالم إذ تجاوزت مبيعاتها السنوية مليار دولار. وهو كان قد سبق كارداشيان إلى نادي أصحاب المليارات إذ قدّرت “فوربس” في أبريل 2020 ثروته بنحو 1,3 مليار دولار.