اقتحموا الكنيسة بأسلحتهم وقطعوا عليه موعظته، ونهبوا من القسيس وزوجته مجوهرات ثمينة كانت بحوزتهما قيمتها تزيد عن المليون دولار، وكل ذلك كان تحت عدسة الكاميرا.
الحادثة جرت في إحدى كنائس مدينة نيويورك، وضحيتها قسيس يدعى، لامور ميلر وايتهيد. وهو رجل دين يرتدي ملابس كاهن فخمة ومبهرجة ويتزين بالحلي، وما إلى ذلك.
أما الجناة فكما تقول الشرطة نقلا عن شهود العيان فقد كانوا ثلاثة دخلوا الكنيسة مصحوبين بأسلحة نارية، وكان ما بين 20 إلى 30 شخصا يستمعون لعظة القسيس، قبل أن يعلو الهرج ويأخذ القسيس وضع الانبطاح مستلقيا على الأرض وهو يراقب ما يجري بخوف واندهاش.
الجيد في الأمر، كما تقول الشرطة، إن حادثة السرقة داخل الكنيسة وباستعمال أسلحة نارية مرّت بسلام من جهة عدم سقوط ضحايا او مصابين.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، تحدث القسيس عن تجربته المريرة، وقال في سياق سرده للواقعة: يقولون لي لماذا تتبهرج؟ الأمر يتعلق بما أريد شراءه، وهذا من حقي”.
على كل حال، على الأرجح سيفكر هذا القسيس مليا في المرة القادمة، وربما يحسم أمره ولا يحمل مجوهراته معه إلى الكنيسة، حتى لا يتكرر مثل هذا الموقف.
المصدر: سي إن إن