وأضاف أنه “أجرى بحثا حول تأثيرات كورونا على النساء والرجال والجهاز التناسلي الذكري، أظهرت أن اختلاف تأثير فيروس كورونا على الرجال والنساء يعود إلى الاختلاف في نسبة هرمون الذكورة التستوستيرون”.
وتابع أن “هرمون التستوستيرون الذي يزيد 20 ضعفا لدى الرجال عنه عند النساء يؤثر على مستوى بعض الإنزيمات المطلوبة للفيروس لدخول الخلية”.
وأوضح أن “مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2، يوجد في بعض الأعضاء مثل الرئة والخصية والقلب والمثانة والكلى وأن الخصيتين تتأثران عند الرجال المصابين بفيروس كورونا بدرجة معتدلة وشديدة”.
وأشار إلى أن “نسبة إصابة الخصية لدى الشباب أعلى منها لدى كبار السن لاسيما لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم 30 عاما فما فوق مقارنة بمن هم في سن الـ70 وأن الإصابة بفيروس كورونا قد تتسبب باستقرار الفيروس في الخصية مما يتسبب بحدوث التهابات”.
وتابع: “تحدث تغييرات في خلايا الحيوانات المنوية والخصية والخلايا المنتجة لهرمون التستوستيرون نتيجة لذلك، ويعاني 1 من كل 4 رجال من انخفاض عدد الحيوانات المنوية وحجمها وحركتها في الوقت نفسه ينخفض هرمون التستوستيرون”.
وأكد قاضي أوغلو “عدم وجود ما يدفع للخوف من استخدام اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بل على العكس من ذلك فإن لهذا اللقاح تأثيرات إيجابية على الصحة الإنجابية”.
المصدر: “الأناضول”