أثار هدف الفوز الذي سجله مهاجم منتخب فرنسا كيليان مبابي في شباك إسبانيا (2-1)، في نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، جدلا واسعا، لاحتسابه رغم وجود شكوك كبيرة في عدم مشروعيته.
وكانت إسبانيا افتتحت التسجيل عبر ميكيل أويارسابال، في الدقيقة 64، قبل أن يرد أبطال العالم سريعا من خلال كريم بنزيما، في الدقيقة 66، ثم أحرز مبابي هدف الفوز في الدقيقة 80، لكن هذا الهدف أثار جدلا واسعا.
وجاء هدف مبابي، بعدما وصلته تمريرة من زميله تيو هرنانديز قبل أن يتسلل إلى داخل المنطقة ويراوغ حارس منتخب إسبانيا ويسدد بيسراه كرة زاحفة في الشباك، وسط اعتراض من الخصم على وجود تسلل.
ومن خلال الإعادة التلفزيونية، تبين أن مبابي كان متقدما على آخر مدافعي إسبانيا إيريك غارسيا، قبل أن يستلم الكرة التي جاء منها الهدف.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية احتساب هدف مبابي “فضيحة”، لكن موقع “football-italia” أكد على مشروعيته مستشهدا بقواعد كرة القدم.
وقال الموقع الإيطالي، إن غارسيا هو الذي دمر مصيدة التسلل، باندفاعه لقطع الكرة دون أن ينجح في ذلك، لكن قدمه لامست الكرة قبل أن تصل إلى مبابي.
وبحسب “football-italia”، فإن هذه اللمسة المتعمدة أعادت اللعب وتعني أن مبابي، الذي كان في بداية اللعبة متسللا لم يعد كذلك.
وأوضح أنه لو لم يلمس غارسيا الكرة، كان حكم الفيديو سيتدخل لإلغاء الهدف بداعي وجود تسلل على مبابي.
وبفضل هدف مبابي، توجت فرنسا بلقب النسخة الثانية لدوري الأمم الأوروبية، لتعوض خيبة خروجها المبكر والصادم من بطولة كأس أوروبا هذا الصيف.