أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن قيمة صادرات قطاع الفوسفاط ومشتقاته قد ارتفعت بنسبة 66,6 في المائة عند متم شتنبر، مقابل 45,4 في المائة قبل سنة.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية برسم شهر نونبر 2022، أن مبيعات مشتقات الفوسفاط قد ارتفعت بنسبة 67 في المائة عند متم شتنبر 2022، مستفيدة من الزيادة المستمرة التي تشهدها أسعار البيع على الصعيد الدولي.
وأضاف المصدر ذاته أن حجم الصادرات قد انخفض بنسبة 17,1 في المائة جراء انخفاض حجم الأسمدة بنسبة 10,5 في المائة، وحجم الحمض الفوسفوري بنسبة 33,9 في المائة، مشيرا إلى أنه خلال شهر شتنبر وحده، ارتفع حجم صادرات الأسمدة وقيمتها تواليا بنسبتي 28,6 في المائة و96,2 في المائة.
أما في ما يتعلق بمبيعات الفوسفاط الخام الموجهة نحو الخارج، فقد تعززت قيمتها بنسبة 63,1 في المائة عند متم شتنبر 2022، مقابل انخفاض في الحجم بنسبة 43,7 في المائة.
كما أوردت المذكرة أنه في نهاية النصف الأول من سنة 2022، انخفضت القيمة المضافة لقطاع الصناعات الاستخراجية، من حيث الحجم، بنسبة 6,3 في المائة، بعد ارتفاع قدره 1,2 في المائة قبل سنة.
وتشمل هذه النتيجة انخفاضا بنسبة 4,8 في المائة خلال الربع الأول، وبـ 7,8 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022، مقابل ارتفاع بنسبة 3 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2021 وانخفاض بنسبة 0,6 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2021.
ويواصل هذا الانخفاض منحاه التنازلي خلال الربع الثالث من سنة 2022، تماشيا مع تراجع إنتاج السوق للفوسفاط الصخري، الذي يعد مكونا أساسيا في قطاع الصناعات الاستخراجية بالمغرب، بنسبة 20,3 في المائة خلال هذا الربع، بعد انخفاض بنسبة 16,5 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022 وبنسبة 11 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2022.