مع “زوجاته الأربع”، يمثل كيفن غيافارش وهو أحد الذين قاتلوا في صفوف “داعش”، ويعلن اليوم أنه تائب، أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس منذ صباح الاثنين
وكان غيافارش (29 عامًا) يجلس داخل قفص الاتهام مع ساهرة ر. (27 عاما) وهي إحدى زوجاته السابقات ويبدو أنها حامل منذ عدة أشهر، أما المتهمات الأخريات فمثُلن أحرارا تحت مراقبة قضائية.
ويُحاكم الخمسة بتهمة “الانتماء الى شبكة إجرامية إرهابية بهدف التخطيط لارتكاب جرائم لإيذاء أفراد”.
وكان كيفن توجه للقتال في سوريا والعراق عام 2012، قبل إعلان “دولة الخلافة” وسلم نفسه للسلطات التركية بعد أربع سنوات مع زوجاته الأربع وأطفالهم الستة وسلموا بعد ذلك لفرنسا.
الشاب الذي يتحدر من عائلة مسيحية، قبل اعتناقه الإسلام، قد يواجه عقوبة السجن لمدة ثلاثين عاما، وهو ناشط في صفوف “فرسان العزة” وهي جماعة إسلامية متطرفة (تم حلها) تدعو إلى الجهاد المسلح وتطمح إلى إقامة “دولة الخلافة” في فرنسا.
يقول الادعاء إن كيفن غيافارش كان “في قلب تيار جهادي قتالي وحشي أقله خلال الأشهر الأولى من عام 2014”.
إلا أن كيفن يرفض ذلك ويقول إنه “كان مسعفا وممرضا أو حتى شرطي مرور”، كما ادعى أنه أصيب بصدمة نفسية من إحدى معاركه الأولى في الرقة في عام 2013، وأنه بعدها “لم يشارك قط في معارك اخرى ولم يرتكب انتهاكات”.
أ ف ب