انطلقت يوم الأربعاء بمحكمة الدار البيضاء في العاصمة الجزائرية محاكمة اللواء السابق علي غديري، المتهم بـ”المساهمة في إضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني”.
وإلى جانب غديري، مثل أمام المحاكمة المستثمر حسين قاسمي الذي قال إنه ساعد غديري في جمع التوقيعات اللازمة حتى يترشح للانتخابات الرئاسية.
وكشف قاسمي خلال المحاكمة عن اتصالات أجراها مع العديد من السفراء والكوادر بسفارات أجنبية، ليسأله القاضي إثر ذلك عن سيدة إسرائيلية تدعى سيفورة كوهين، طالبا توضيحات عن علاقته بها.
وأوضح قاسمي أنه قابل كوهين في السفارة الإيرانية بفرنسا خلال معرض تجاري في باريس، مضيفا “كنت أعلم أنها تعمل بالسفارة البرازيلية”.
وأضاف القاضي متسائلا “لكن بريدها الإلكتروني يحمل رمز دولة إسرائيل وكانت لك اتصالات معها بصفتها مسؤولة تجارية وكنتما على تواصل من أجل مشروع إنتاج البقوليات مع والدها؟”، ليجيب قاسمي بالقول “نعم، التقيتها ولكن لم أكن أملك رقمها او أيميلها، لم أكن أرغب في تلك الشراكة”.