رفضت محكمة بلجيكية تنفيذ مذكرة توقيف أوروبية بحق الإمام المغربي حسن إكويسن، الذي تتهمه فرنسا بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح محامي الإمام المغربي المطرود من فرنسا أن حسن إكويسن يواجه محاكمة غير عادلة بباريس، بسبب حجم الجدل السياسي الذي يرافق القضية.
وأكد المحامي أن التهرب من تنفيذ إجراء الترحيل ليس جريمة بموجب القانون البلجيكي.
وتبرأت أعلى محكمة إدارية فرنسية من محكمة باريس الإدارية، التي كانت قد أوقفت بشكل عاجل في 5 غشت طرد هذا الإمام المشهور بتهمة أنه قريب من جماعة الإخوان المسلمين.
وولد حسن إكويسن (58 عاما) في فرنسا، وعاش هناك بانتظام لكنه قرر، عندما بلغ سن الرشد عدم اختيار الجنسية الفرنسية ولديه خمسة أبناء و15 حفيدا، جميعهم فرنسيون.