أفاد جامعيون أن من ضمن المشاريع الكبيرة المعلقة التي لم تر النور في جامعة القاضي عياض، مشروع “كود 212” المتعلق بخلق مركز للتشفير والبرامج الرقمية، تم تمويله منذ حوالي عامين، تحت إشراف السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد اللطيف ميراوي
وقال جامعيون، اعتمادا على مصادر موثوقة، إن ميزانية تتجاوز 500 مليون خصصتها الوزارة الوصية لإحدى المؤسسات الجامعية لبناء المركز وتجهيزه بالآليات الضرورية، غير أن أي شيء من ذلك لم يتم.
وحسب معلومات حصلت عليها “المراكشية”، فإنه من غير المستبعد، لحل هذا المشكل، أن يتم الإلتجاء إلى المكتبة الجامعية المغلقة منذ إنشائها لاحتضان هذا المشروع بدل المنشأة التي لم يتم بناؤها
وأفاد الأساتذة الجامعيون أن المكتبة بشكلها الهندسي، لا يمكنها ان تكون فضاء ملائما لمثل هذا المشروع، بل إن الأهداف المتوخاة من المشروع لن تكتمل في مثل هذه الفضاءات غير المعدة خصوصا مشروع “كود 212” الذي يروم مواكبة التحولات التي يعرفها سوق الشغل، في مجالات تهم الترميز، والرقمنة، والبيانات الضخمة والروبوتيك، وأنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي …
و تتوفر المراكز المذكورة ،المستحدثة في القنيطرة وأكادير وفي بعض الجامعات الأخرى، على أحدث المعدات التكنولوجية التي تم وضعها رهن إشارة الطلبة الراغبين في تعزيز قدراتهم في المجالات المذكورة.
يذكر أن مشروع “كود 212” يدخل ضمن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو المشروع الذي يحسب للوزارة الوصية