أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي التعبئة العامة فور بدء العملية العسكرية الروسية، ليجبر الرجال المتراوحة أعمارهم بين 18 و60 عاما على عدم مغادرة البلاد والمشاركة في الحرب.
في هذه الحالة، سعت النساء المتحولات جنسيا إلى الفرار من البلاد، خوفا على حياتهن لأن وزن رهاب المتحولين جنسيا ثقيل جدا في أوكرانيا، فبحسب تقرير “ILGA”، الرابطة الدولية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والخناثى، لعام 2020، يتعرض الأشخاص الترانس (المتحولون جنسيا) أحيانا للاضطهاد من قبل الشرطة، على أساس قوانين مكافحة المخدرات، لتلقيهم العلاج بالهرمونات، حيث يكون لليمين المتطرف تأثير سياسي مزعج.
وفي مثل هذا السياق من رهاب المتحولين جنسيا، فإن اندلاع نزاع مسلح مقلق للغاية للنساء المتحولات اللواتي يخشين الهجمات المسلحة. لذلك حاول الكثيرون الفرار من البلاد لكنهم منعوا من ذلك، وأعيدوا عند الحدود لأن جوازات سفرهم تقول إن حالتهن المدنية ذكور.