في 13 يونيو 2018، خسر المغرب سباق ترشحه لاستضافة نهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، أمام الولايات المتحدة الأمريكية، وطُرحت، بعد ذلك، الكثير من علامات الاستفهام حول مصير المشاريع التي قُدمت إلى الاتحاد الدولي “فيفا”، والتي، حسب ما جاء في ملف التشرح، قيل إنها ستكلف خزينة الدولة مبلغ 15,3 مليار دولار أمريكي، ستخصص لبناء 8 ملاعب جديدة بتكلفة تناهز مليار دولار، وتشييد وإعادة تأهيل البنى التحتية للمدن المرشحة لاستضافة المباريات، بما فيها 5 ملاعب، بتكلفة 9,6 مليار دولار.
الآن، وبعد حوالي 4 سنوات ونصف من خسارة المغرب تنظيم نهائيات 2026، تعود هذه المشاريع إلى الواجهة من جديد بهدف ترجمتها على أرض الواقع استعدادا للترشح لتنظيم مونديال 2030، مع العلم أن مولاي حفيظ العلمي، الذي كان على رأس لجنة الترشح لنهائيات 2026، سبق له أن صرح، في ندوة صحفية عقدها في 17 مارس 2018، أن تدشين الملاعب إياها “ليس رهينا باستضافة النهائيات”.
وقال : “هذه الملاعب هي مشروع دولة، سيتم تشييدها سواء فزنا بالتنظيم أو لا، لأنها ليست رهينة باحتضان مونديال 2026، نريد تشييدها حتى نكون جاهزين في المستقبل على أرض الواقع وليس فقط على الورق”.
من بين الملاعب:
ملعب مراكش الثاني (قابل للتفكيك)
من المشاريع التي وضعها الملعب في ملف ترشحه لاستضافة مونديال 2026، تطوير ملعب مراكش الدولي، الذي يتسع لـ46 ألف متفرج.
تقدر تكلفة المشروع بـ153,6 مليون دولار، وكان من المفترض أن تنطلق الأشغال في 2018، في منقطة “تمصلوحت”، على بعد 10 كيلومترات جنوب المدنية، لكي يكون جاهزا شهر يونيو 2024.
حسب ما تضمنه ملف ترشح المغرب، فإن هذا الملعب، قريب من مجموعة من المنتجعات الفندقية في المدينة، القادرة على توفير إقامة عالية المستوى للسياح.