أكدت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع الوضع المتعلق بظهور فيروسات جديدة، بما فيها فيروس NeoCoV التاجي، لكن خطورته لم تدرس بعد.
وقال مسؤول في المنظمة إن منظمة الصحة اطلعت على المواد التي نشرها العلماء الصينيون بشأن اكتشافهم الفيروس الجديد، وتشكرهم على نشر النتائج الأولية للدراسات.
وأشارت المنظمة إلى أن الحيوانات، وخاصة البرية، تعتبر مصدرا لأكثر من 75% من الأمراض المعدية للإنسان التي تثير الفيروسات الجديدة الكثير منها.
وتابعت أن الفيروسات التاجية، أو فيروسات كورونا، تكتشف كثيرا ما عند الحيوانات، وخاصة الخفافيش التي تعتبر مصدرا طبيعيا لها.
ولفتت إلى أن خطورة الفيروس الجديد يجب دراستها لمعرفة ما إذا كان الفيروس خطيرا على الإنسان.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها على اتصال مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة وغيرها من المنظمات الدولية، لمتابعة الفيروسات الجديدة في الحيوانات والتعامل معها.
وكان العلماء الصينيون قد أعلنوا عن خطر محتمل لانتقال فيروس كورونا جديد من الحيوانات إلى البشر.
وتم اكتشاف الفيروس الذي أطلق عليه اسم NeoCoV، في جنوب إفريقيا وهو ينتقل بين الخفافيش فقط في الوقت الراهن ويتطلب انتقاله إلى البشر طفرة معينة.