حالة من الجدل أثارها مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر الأول والمحترف ضمن صفوف فريق غالطة سراي التركي، بعد تورطه في قضية تزوير لأداء امتحانات أحد المعاهد.
أتمنى أن يستطيع مصطفى محمد التركيز في الملعب بشكل كامل، وإبعاد تلك الأزمات عن تفكيره حتى يواصل نجاحه وتألقه سواء مع الفراعنة أو مع فريقه غالطة سراي”.
الواقعة التي تصدرت المشهد الإعلامي خلال الساعات القليلة الماضية، خاصًة بعد اقتياد الشاب المتهم إلى مركز الشرطة واعترافه بالتزوير لمساعدة صديقه ومن ثم تحويله إلى النيابة العامة.
وجاء هذا تزامنًا مع إصدار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيانًا رسميًا تعلن من خلاله بدء التحقيقات في الواقعة.
عقوبات منتظرة
وكشف المحامي بالاستئناف والخبير القانوني علي سليمان، النقاب عن العقوبات المنتظر أن توقع على اللاعب الدولي مصطفى محمد والشاب المتهم بالتزوير وانتحال الصفة.
وقال سليمان في تصريحات صحفية إن الشاب ستوجه له تهمة التزوير المقدر عقوبتها بالحبس لمدة سنة، فيما سيتهم مصطفى محمد بالاشتراك بالتحريض.
وأضاف المحامي بالاستئناف خلال حديثه أن عقوبة المشترك بالتحريض تكون مثل عقوبة الفاعل، وهي الحبس لمدة سنة.
وأردف: “ليس ضروريًا أن يعترف المتهم بتحريض الشريك فهو أمرًا يراه القانون منطقيًا ولا يحتاج لاعتراف، ما الدافع وراء ارتكابك للجريمة إلا إذا كان بالاتفاق، هما طرفي الجريمة الفاعل الأصلي والشريك بالتحريض”.
وأتم: “مصطفى محمد تنتظره نتائج التحقيق كما تنتظره نتائج التحقيق الإداري في وزارة التعليم العالي، والتي تصل للفصل النهائي.