نشر موقع “مينا ديفينس” المتخصص في الشؤون الدفاعية الجزائرية تقريرا، زعم من خلاله كشف تفاصيل جديدة لما أسماه استهداف الشاحنتين الجزائريتين في الصحراء المغربية مؤخرا.
وزعم الموقع وهو معروف بعدم حيادته أنه بعد ثلاثة أيام مما أسماه الهجوم الذي استهدف شاحنتين جزائريتين في الأراضي التي تدخل في الصحراء المغربية، لم يتم تقديم أي معلومات رسمية حول التفاصيل المحيطة بهذا الحادث.. ومع ذلك تأكدت معلومتان حسب زعمه في أن الهجوم تم تنفيذه بوسائل تكنولوجية متطورة”.
وأضاف الموقع في سرد وقائع غير موثوقة أن الشاحنتين الجزائريين استهدفتا بطائرة مسيرة أقلعت من القاعدة الجوية الواقعة بمدينة السمارة المغربية، التي تبعد 230 كلم عن مسرح الحادث، في الوقت الذي نفى رواية استهداف الشاحنتين بالمدفعية، باعتبار أن تمركز القوات المغربية خلف الساتر الترابي يبعد عن المكان بحوالي 50 كلم.
وتابع المصدر مزاعمه قائلا إلى أن الهجوم المغربي تم على الأرجح بأحد المسيرتين “بيرقدار التركية من نوع تي بي2” التي تحمل ذخيرة MAM-L أو “هورمس 450” الإسرائلية والتي تحمل ذخيرة من طراز Hellfire.
وأوضح أن المكان الذي توجد فيه الشاحنتان يقع على مسافة تزيد عن 35 كيلومترا جنوب شرق “الجدار الدفاعي” المغربي،
يذكر أن مصدرا مغربيا رفيع المستوى كان قد نفى جملة وتفصيلا شن القوات المسلحة الملكية المغربية غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية وذلك في أول رد على اتهام الجزائر المملكة المغربية باغتيال ثلاثة رعايا جزائريين في قصف لشاحناتهم.
كما شدد المصدر على أن القصف الجوي المغربي لشاحنات جزائرية في طريقها إلى موريتانيا “قضية مفتعلة وسبق للسلطات الموريتانية نفيها”.
وأضاف أن “الجزائر تريد افتعال أزمة حول استعمال القوات المسلحة الملكية طائرات الدرون (المسيرات) التي قلبت موازين القوى”.
كما أوضح أن ما حدث يتلخص في التالي: “شاحنتان جزائريتان عبرتا حقلا ملغوما في المنطقة العازلة وسائقاهما الجزائريان كانا يحملان عتادا عسكريا لجبهة البوليساريو”.