حسم نادي تشلسي الإنجليزي لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، وضمِن الحصول على أكبر جائزة مالية في نسخة البطولة القارية لهذا الموسم.
وذكرت صحيفة “آس” (AS) الإسبانية أن نادي تشلسي ضمِن الحصول على نحو 110 ملايين يورو بعد رفع الكأس ذات الأذنين، أمس السبت، في ملعب دراغاو في بورتو عقب التفوق 1-صفر على مانشستر سيتي في المباراة النهائية.
ويتضمن المبلغ عددا من المنح بناء على نتائج الفريق خلال البطولة، وحصته من تقسيم العائدات التي جناها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” (UEFA) من المسابقة.
وتحصل كل الفرق المشاركة بداية من دور المجموعات على 15.25 مليون يورو، وتضاف إلى هذا المبلغ منح خاصة بكل فوز أو تعادل يحققه الفريق.
وجنى تشلسي نحو 82 مليون يورو مقابل نتائجه في البطولة، وحصل على نحو 24 مليون يورو من عائدات المسابقة، التي يوزعها يويفا وفقا لتصنيف محدد للفرق المشاركة.
وسيحصل النادي اللندني على 3.5 ملايين يورو على الأقل مقابل خوض مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام فياريال الإسباني في أغسطس/آب المقبل.
ورغم أن هذه الجائزة المالية ستنعش خزينة النادي الإنجليزي، وتخفف من تراجع الإيرادات بسبب تداعيات جائحة كورونا وغياب الجماهير عن الملاعب؛ إلا أنها تظل بعيدة عن الجوائز التي أعلن عنها مؤسسو دوري السوبر الأوروبي، الذي فشل بعد إطلاقه بأيام.
ووعد القائمون على دوري السوبر بأن يحصل المتوج بلقب المسابقة على 400 مليون يورو؛ أي نحو 4 أضعاف ما يحصل عليه المتوج بدوري الأبطال، وهو ما زاد من الضغوط على يويفا المطالب بإعادة النظر في قيمة الجوائز المالية، تجنبا لظهور فكرة السوبر الأوروبي مجددا.
المصدر : وكالات