وتشير الطبيبة في حديث صحافي إلى أنه يمكن اعتبار القرع مادة غذائية آمنة لأنها سهلة الهضم والامتصاص ونادرا ما تسبب الحساسية. لذلك يمكن البدء بإطعام الأطفال القرع المهروسة.
وتقول: “غالبا ما تدرج القرع في النظام الغذائي للمرضى خلال مرحلة تعافيهم من مرضهم، ولكبار السن وتلاميذ المدارس. كما يجب على من يهتم برشاقته عدم تجاهل القرع، لأن 100 غرام منها تحتوي على 24 سعرة حرارية فقط”.
وبالإضافة إلى ذلك يشكل الماء 90 بالمئة من تكوين القرع، ما يساعد على الاحتفاظ بالتوازن المائي في الجسم.
وتقول: “تحتوي القرع على نسبة عالية من الألياف الغذائية المفيدة للجهاز الهضمي وتعطي شعورًا بالشبع. كما تحتوي على البكتين- وهو ألياف غذائية تذوب في الماء، وتساعد على الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم”.
وتحتوي القرع أيضا على نسبة جيدة من فيتامينات A و C و PP وعلى مضادات الأكسدة – اللوتين والزياكسانثين التي تساعد في الحفاظ على حدة البصر. والقرع غنية بعنصر البوتاسيوم، الذي يساعد على إخراج السوائل الزائدة من الجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي للملح.
وتقول: “ينصح باستخدام القرع غير الناضجة في الطعام، لأن مذاقها لطيف ولا تحتوي على بذور كبيرة قاسية. كما انها سهلة الهضم ويمكن تناولها في وجبة العشاء مسلوقة أو مشوية وحتى مقلية. ولكن يجب أن نعلم أن المعالجة الحرارية الطويلة تفقد القرع جميع الفيتامينات الموجودة فيها”.