يستهل منتخب المغرب الاثنين مشواره في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2022 التي تجري في الكاميرون لغاية 6 فبراير/شباط بمواجهة قوية مع غانا في منافسات المجموعة الثالثة على ملعب أحمد أهيجو في ياوندي. ولم يخف مدرب “أسود الأطلس” وحيد خليلوزيتش استياءه من الغيابات الكثيرة بصفوف فريقه بسبب فيروس كورونا أو الإصابة. لكنه أكد في الوقت ذاته أن لاعبيه “سيقولون كلمتهم” في هذه البطولة.
هل سيكون المغرب على أتم الاستعداد لخوض كأس الأمم الأفريقية 2022؟ ذلك هو السؤال المطروح حين يدخل “أسود الأطلس” ملعب أحمد أهيجو في العاصمة الكاميرونية ياوندي لمواجهة غانا عند الساعة الخامسة بعد الظهر (الرابعة بتوقيت غرينتش) في أولى مباريات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا الغابون وجزر القمر.
فقد أنهكت حالات الإصابة بفيروس كورونا فريق المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش، والذي لم يكشف عن هوية اللاعبين المصابين لكن الصحافة المغربية تحدثت عن قائمة من ثلاثة أسماء بارزة تضم المهاجمون أيوب الكعبي ومنير الحدادي وريان مايي. ولا تزال مشاركة مهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري المصاب في الركبة، غير محسومة.
وقال خليلوزيتش الأحد خلال المؤتمر الصحافي على هامش المباراة: “أنا قلق للغاية بسبب هذه الغيابات، وهذه مشكلة عانت منها كل المنتخبات الأفريقية خاصة بسبب الإصابات أو بسبب وباء كورونا”.
“أوميكرون يمكر بالأسود”
من جهتها، كتبت صحيفة “المنتخب” المغربية على موقعها الإلكتروني الاثنين أن متحور “أوميكرون يمكر بالأسود” قبيل مواجهة ليلة غانا، حاملة اللقب أربع مرات آخرها في عام 1982 بليبيا.
لكن خليلوزيتش واثق من قدرات “الأسود” وعزمهم على تسجيل بداية موفقة في هذه البطولة القارية التي غادروها في 2019 بمصر من ثمن النهائي وبخسارة مرة أمام بنين بركلات الترجيح. وأكد أمام الصحافيين حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية: “أقول لكم إن اللاعبين (…) سيقولون كلمتهم وسيذهبون بعيدا في هذه المنافسة لإسعاد الجمهور المغربي”.
بالمقابل، سيكون مدافع باريس سان جرمان أشرف حكيمي حاضرا وسندا قويا للفريق، وأحد أعمدة الفريق أمام غانا التي يقودها لاعب وسط أرسنال توماس بارتي ومدافع ليستر سيتي دانيال أمارتي، ثم في المواجهتين التاليتين أمام جزر القمر والغابون. كما سيتواجد “أسود” محترفون سيتولون مهمة بناء المرحلة الجديدة وبينهم أيوب الكعبي.