أثار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عمر بارليف ضجة، بعد أن تعهد بإلقاء القبض ومحاكمة منفذ عملية الدهس والطعن في بئر السبع، رغم أن المنفذ قتل في العملية.
وجاء تصريح بارليف خلال مشاركته في جنازة دوريس يحباس التي قتلت مع 3 آخرين في عملية الدهس والطعن التي حصلت في مدينة بئر السبع يوم أمس الثلاثاء.
وقال بارليف إن “الحكومة لن تهدأ حتى تلقي القبض على مرتكب الاعتداء الإرهابي وتقوم بتقديمه الى العدالة”.
وأشاد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، بالإعدام الميداني لمنفذ عملية بئر السبع يوم أول أمس الإثنين، والتي أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين.
وقال هرتصوغ للرجل الذي يدعى آرثر تشايموف، وهو مهاجر من أوزبكستان وسائق حافلة: “لقد تصرفت ببطولة ورباطة جأش”.
وأضاف: “أريد أن أحييك وأقول لك شكرا.. لقد شاهدتك على التلفزيون أمس وكنت فخورا جدا… حدثت كارثة كبيرة لنا بالأمس، لكن أفعالك حالت دون خسارة المزيد من الأرواح”.
هذا وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن عملية الدهس والطعن في شارع الخليل بمدينة بئر السبع، أدت إلى مقتل امرأتين طعنا (35 عاما و40 عاما) ورجل في الخمسينات من عمره (أصيب دهسا)؛ وآخر في الأربعينات من عمره (أصيب طعنا)، في حين أصيبت امرأتان بحالة بين المتوسطة والخطورة، فيما قتل المنفذ إثر تعرضه لإطلاق نار.