أعلنت عائلة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد، أحد مهندسي غزو العراق، أنه توفي عن عمر يناهز 88 عاما.
وخدم رامسفيلد في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وكان من أبرز المؤيدين لـ”حرب (إدارة بوش) على الإرهاب”.
وغزت القوات الأمريكية أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. وفي عام 2003، غزت الولايات المتحدة العراق وأسقطت نظام صدام حسين.
يعتبر رامسفيلد واحد من أهم الأعضاء في ما يسمى بالصقور أو المحافظين الجدد وهو من المؤمنين بالإمبراطورية الأمريكية وباستخدام القوة لتحقيق الغايات . وهو من أطلق على أوروبا لقب القارة العجوز.
تتهمه جانيس كاربينسكي الضابط في سجن أبو غريب بأنها رأت بأمِ عينيها مذكرة موقعة من دونالد رامسفيلد حول استخدام وسائل الاستجواب القاسية ضد المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب، ومهمشة من قبلهِ والتأكيد على الألتزام بالتنفيذ، حيث أكدت الوثيقة على اجبار المعتقلين بالوقوف لوقت طويل، ومنعهم من النوم وعدم تقديم وجبات الطعام لهم بشكل منتظم، واسماعهم موسيقى بصوت صاخب جداً، لإشعارهم بالانزعاج وعدم الراحة.
كما أشتهر رامسفيلد بالتسبب في قتل آلاف البشر خلال حرب أفغانستان وحرب العراق كما أمر بوضع السجون السرية الأوربية والاعتقالات السرية، وتسبب باعتقال اعداد كبيرة من البشر واستخدام جميع اساليب التعذيب خلال الاستجواب ومن ناحية أخرى أسس أكبر معتقل بالعالم وهو معتقل خليج غوانتانامو الذي أمر باستخدام جميع أنواع أساليب التعذيب ومنها الاغتصاب وأستخدام الكلاب، والضرب، والصعق بالكهرباء، والقتل خلال استجواب المعتقلين داخل المعتقل، وحرمان جميع المعتقلين من محاكمة عادلة.
كما أشتهر رامسفلد بتأسيس سجن أبو غريب خلال غزو العراق، وأشتهر السجن باستخدام جميع أنواع أساليب التعذيب حتى يشمل التعذيب قتل المعتقلين العراقيين كما فضحت ذلك صحيفة نيويورك تايمز إذ قامت بتسريب عدد كبير من الصور داخل السجن واستخدام جميع أنواع التعذيب في حق المعتقلين وإلى حد هذا التاريخ لم يقدم رامسفيلد إلى المحكمة أو محاكمته على جرائمه.
واستقال رامسفيلد في عام 2006 من منصبه، لكنه دافع بشدة عن موقفه تجاه الغزو.