وقالت صحيفة “وسائل إعلام” إسرائيلية، إنه من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف في جنازته ظهر اليوم الثلاثاء، وسيتم إغلاق العديد من الطرق الرئيسية وسط تل أبيب أمام حركة المرور.
وكان إدلشتاين قد أدلى بتصريحات في وقت سابق خلال درس ديني قال فيها: “في أرض إسرائيل، نحن محاطون بالأعداء من جميع الجهات، من هنا وهناك، كل الأمم حولنا تكرهنا، ومصر من بينهم، نحن نحتاج لمعجزة إلهية للخلاص من أعدائنا”.
وأضاف: “واجب على من يتعلمون التوراة إنقاذ إسرائيل”.
وقد نقل الحاخام الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس حكماء التوراة “ديجال هاتوراه” ورئيس مدرسة بونيبيز الدينية اليهودية، إلى المستشفى في شافوت قبل وفاته، وأقيمت أمس صلاة خاصة في جميع أنحاء إسرائيل والعالم من أجل شفائه، ولكن صباح اليوم تدهورت حالته واضطر الأطباء إلى إعلان وفاته.
وسيؤمن حوالي 2000 ضابط شرطة موكب الجنازة، حيث سيتم إغلاق العديد من الطرق أمام حركة المرور، بما في ذلك الطرق الرئيسية في بني براك ورمات جان وكذلك في منطقة تقاطع جاها.
وقالت هاآرتس إنه بعد وفاة إدلشتاين، يبدو أنه لأول مرة منذ قيام إسرائيل لا يوجد خلف واضح لقيادة الجمهور الأرثوذكسي الليتواني، فالمرشحون للقيادة هم الحاخام دوف لاندو والحاخام موشيه هيليل هيرش، رؤساء ييشيفا سالفودكا في بني براك.