عاش غاندي بروح الإنسان النقي حتى مات مقتولا بيد أحدًا من عشيرته، بعد أن وقف أمام المستعمر وكان يقول لا تحارب القوة بالقوة بل قاتل العدوان بالسلام.
ولد الـ«مهاتما غاندي» المعروف أيضًا باسم «المهندس ذو الروح العظيمة» في 2 أكتوبر 1869 في «بوربندر» في الهند.
وكان يرفض العنف وقُتل بأحد أساليب العنف فكان يدافع عن حقوق الأقليات سواء كانوا من المسلمين أو الهندوس أو المنبوذين.
أما عن طريقة اغتيال غاندي وشهادة شهود الحادثة 1948 ، يقول أحد شهود العيان: «كان غاندي يسير من بيت بيرلا «وهو المكان الذي قضى فيه المهاتما غاندي آخر 144 يومًا من حياته قبل اغتياله بالقرب منه واصبح متحف»، في طريقه لتأدية صلاته اليومية.
وكان «غاندي» يستند على كتفي حفيدتيه، وفجأة اقترب منه شاب وأطلق عليه أربعة طلقات، فأصيب في صدره، فسقطت بعض النساء مغشيًا عليهن من تلميذات «غاندي» بمجرد سماع دوي الرصاص وسقط غاندي في بركة من الدماء واصطبغ ردائه الأبيض عند الرقبة بلون الدم وأسرع البعض يحمله إلى «بيت بيرلا».
وهجم الجمهور على القاتل وتم القبض عليه في الحال وتسليمه إلى الشرطة الهندية، وانتشر خبر اغتيال غاندي.
أما عن قاتل غاندي هو «ناثورام فينأيان جود» في السادسة والثلاثين من عمره، وهندوسي الديانة، ويعد ضمن الهندوس المتطرفين الذين يشجعون الاضطرابات الطائفية.
وقرر «ناثورام فينأيان جود» التخلص من «غاندي» بعد أن أغضبته رسالته الأخيرة عن ضرورة التسامح بين الطوائف.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم