اشترت ماريبيل سوتيلو وعائلتها جروا لطيفا من متجر صغير وسط ليما، لكنهم لم يتوقعوا أنهم أدخلوا ثعلبا مكّارا إلى منزلهم.
وفي البداية لعب الجرو الأليف بسعادة مع الكلاب الأخرى في الحي لكن مع مرور الأيام، بدأت تظهر عليه مؤشرات على أن خطأ ما قد حدث.
وبدأ “الكلب” الذي أطلقت عليه العائلة اسم (ران-ران) مطاردة الدجاج والبط في الحي لقتله والتهام بعضه، مما أثار غضب السكان، حيث اتضح لاحقا أنه ثعلب من جبال الأنديز، له أرجل رفيعة وذيل كثيف ورأس مدبب وأذنان بارزتان.
وقالت سوتيلو “اعتقدنا أنه جرو أصيل”، مضيفة أن ابنها اشتراه على أنه كلب بما يعادل 13 دولارا منذ حوالي ستة أشهر.
وأضافت أنها اضطرت في نهاية المطاف لتعويض أصحاب الدجاج والبط الذي قتله أو التهمه الثعلب قبل هروبه من المنزل.
وما زال البحث جاريا عن “ران-ران” من جانب شرطة البيئة والمسؤولين في هيئة الغابات والحياة البرية الوطنية.
وقال والتر سيلفا الطبيب البيطري المتخصص في الحياة البرية بالهيئة، لـ”رويترز” إن العديد من الحيوانات البرية يتم جلبها من “مهربين” من مناطق الأمازون مثل لوريتو وأوكايالي ومادر دي ديوس ليتم تداولها بشكل غير قانوني في ليما.
وأضاف: “الاتجار بالحيوانات البرية له مثل هذه العواقب. العديد من الحيوانات يتم أسرها وهي صغيرة، حيث يقتلون أبويها ويبيعونها في أسواق غير رسمية. في هذه الواقعة، جرى شراء ثعلب على أنه كلب محلي” فحدث ما حدث.
المصدر: “رويترز”