كشفت وسائل إعلام في إسبانية عن تفاصيل جديدة حول واقعة فرار عدد من الركاب من على متن طائرة، كانت قادمة من الدار البيضاء صوب إسطنبول التركية، قبل أن تحط بمطار مايوركا، تأكد فيما بعد للشرطة أن الأمر كان مُدبرا له.
ورجحّت مصادر قريبة من التحقيق أن يكون الركاب الذين فروا من على متن إيرباص A320 غادروا الجزيرة في اليوم نفسه.
كما كشفت التحقيقات أن منهم من اشترى تذاكر سفر عبر القوارب نحو مدينة فالنسيا، بل إن منهم من اشترى التذكرة قبل وصوله إلى المطار، وهو ما جعل الشرطة تصدر مذكرات تحقيق وبحث في حقهم.
وقد عادت الطائرة نفسها إلى المغرب، دون أن تُكمل رحلتها في اتجاه تركيا، كما ذكرت وسائل إعلام إسبانية، مشيرة إلى أن الحادث كشف عن غياب التنسيق، الشيء الذي أخّر وصولها إلى المطار قبل تسلل المعنيين إلى خارجه.
ووصلت الحادثة إلى البرلمان الإسباني، عن طريق الحزب الشعبي، إذ طالب بتوضيحات من الحكومة حول عملية شراء التذاكر من ميناء بالما بالمدينة.
ويواجه الموقوفون، حسب “إلباييس”، تهمة تعريض حياة مواطنين للخطر واختراق السلامة الجوية