شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، يومه الخميس 18 نونبر 2021 بالداخلة، في فعاليات إطلاق الدورة الأولى من منتدى “المغرب الدبلوماسي- الصحراء”، تحت شعار “الأقاليم الجنوبية: انفتاح دبلوماسي كبير وسبل جديدة للتنمية”.
وتميز حفل افتتاح المنتدى، على الخصوص، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، ووالي جهة الداخلة وادي الذهب، لمين بنعمر، ومسؤولين محليين منتخبين، إلى جانب سفراء وقناصل وقناصل عامين لعدة دول بمدينتي الداخلة والعيون.
ونوه السيد الوزير في كلمته بالطاقات البشرية والطبيعية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية والتي تخولها أن تصبح قطبا علميا على المستويين الإقليمي والقاري مؤكدا أن الاستثمار في الطالب وتمكينه هو العامل الرئيسي للتغيير ومحور أي نموذج للتنمية المستدامة
وشارك في هذا المنتدى مجموعة من المتدخلين المرموقين، وصناع القرار، ومحللين وخبراء، مع حضور جمهور مهتم، لمناقشة تنمية الأقاليم الجنوبية ودورها كمركز إفريقي وكبوابة للعالم.
وسيعكف ثلة من المشاركين، من بينهم دبلوماسيون ومسؤولون مغاربة وأجانب، على مناقشة مواضيع بالغة الأهمية بالنسبة للأقاليم الجنوبية، تتمثل على الخصوص في فتح تمثيليات دبلوماسية، والسبل الجديدة للتنمية، والانفتاح على إفريقيا وكذا على العالم.
وتشكل هذه الدورة الأولى من المنتدى، الذي يتزامن تنظيمه مع الاحتفال بعيد الاستقلال، مناسبة لتثمين الإمكانيات والفرص التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة (بنيات تحتية، تمثيليات دبلوماسية، استثمارات وطنية ودولية).
وسيناقش المشاركون، من خلال موائد مستديرة، سلسلة من المواضيع، بما في ذلك “الأقاليم الجنوبية: حقائق تاريخية، ورؤية ملكية وأقاليم زاخرة بالأداء”، و”المغرب: إعادة نشر لدبلوماسية متحركة”، و”الصحراء والساحل: المغرب فاعل في الاستقرار”، و”الجهوية المتقدمة وعمليات فتح التمثيليات الدبلوماسية: أوجه تآزر جديدة من أجل التنمية”، و”الأقاليم الجنوبية: بنية تحتية وإمكانيات طاقية بمعايير عالمية”، و”تحسين التنافسية المستدامة في إفريقيا من خلال تعزيز الاقتصادات الإفريقية”، و”الداخلة: واجهة بحرية للاندماج الاقتصادي ومركز إشعاع قاري ودولي”.
وستُختتم الدورة الأولى من المنتدى بإطلاق المرصد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتم، في افتتاح المنتدى، عرض فيلم مؤسساتي يستعيد المراحل الرئيسية لاستكمال الوحدة الترابية للمغرب.