تشارك إحدى وعشرين دولة عربية وأجنبية من ضمنها المغرب ، في فعاليات النسخة السادسة من مهرجان القدس السينمائي الدولي ، الذي ينطلق في التاسع والعشرين من نونبر الجاري ، المصادف لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ويعرض المهرجان الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية السادس من دجنبر المقبل ، أكثر من مائة فيلم مشارك في مسابقاته الخمس الرئيسية، والمتمثلة في الأفلام الروائية بصنفيها الطويلة والقصيرة ، والأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، وأفلام الهواة التي يشارك فيها 17 بلدا عربيا، من ضمنها على الخصوص المغرب ، ومصر ، ولبنان ، وسوريا ، والكويت ، والعراق ، والأردن ، وقطر ، وسلطنة عمان ، واليمن ، والإمارات ، والسعودية والبحرين ، بالإضافة إلى فلسطين البلد المضيف، إلى جانب مشاركة كل من تركيا ، وفرنسا وأستراليا ، والهند .
وحسب إدارة المهرجان ، فإن الفيلم الفلسطيني ” بين الجنة والأرض ” للمخرجة نجوى النجار ، سيفتتح المهرجان ، مضيفة أن من ضمن الأفلام المشاركة في مسابقة فئة الأفلام الروائية الطويلة فيلم “أنديكو ” من المغرب لمخرجته سلمى بركاش ، والذي يتناول قصة طفلة تعيش صدمة نفسية تجعلها تلجأ إلى عالم التنبؤات ، للهروب من واقعها ، وبطش محيطها العائلي، و”رولم” من السعودية للمخرج عبد الإله القرشي، الذي يرصد فيه رحلة شاب يعيد اكتشاف مدينة جدة بعيون مصور سينمائي متقاعد.
كما تضم المسابقة فيلم ” قابل للكسر” للمخرج المصري أحمد رشوان ، والذي تدور أحداثه حول الأيام الثلاثة الأخيرة القاسية والصعبة لنانسي (حنان مطاوع) وهي في طريقها لوداع المدينة والأصدقاء ، بعد أن قررت الهجرة إلى كندا، ثم فيلم “أنفينيتي” (ما لا نهاية) من أستراليا.
ووفق ذات المصدر فإن في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة ، تشارك أكثر من عشرة أعمال من بينها ، “لايف جاكيت” من الأردن، و”مدرسة الأمل” من المغرب ، و”ع السلم” من مصر ، و”فتح الله تي.في” من تونس ، و”حارس الذاكرة” من فلسطين وغيرها. وتشمل فئة الأفلام الروائية القصيرة ، أكثر من عشرة أفلام من بينها ، “قسوة الحياة” من المغرب ، و” قتل معلن” من سوريا ، و”الهدية” من فلسطين ، و”ماجدة” من مصر ، و”حياة ” من تونس ، و” انتهى الوقت” من العراق ، والفيلم الغنائي “القدس أرض الله الطاهرة” من الجزائر وغيرها ، إضافة إلى نحو 20 فيلما في فئتي “الأفلام الوثائقية القصيرة ” ،و” أفلام قسم الهواة “. وتتنافس الأفلام المشاركة على جائزة ” غصن الزيتون الذهبي” لكل فئة، ولأفضل ممثل وممثلة، وجائزة “الفنان محمد بكري” لأفضل عمل وطني للفيلم الوثائقي الطويل ، أما جائزة السيناريو الخاصة ، فتتضمن مسابقتين للسيناريو ، الأولى جائزة “غصن الزيتون الذهبي ” لأفضل فيلم روائي طويل، والثانية “جائزة غصن الزيتون الذهبي ” لأفضل فيلم روائي قصير.
وأحدث المهرجان الذي ينظم سنويا ، خلال هذه الدورة التي يتخللها ثلاث ورشات عمل حول السيناريو والإخراج والإنتاج ، جائزة خاصة بأفلام الهاتف المحمول ، في صنفيها الروائي والوثائقي .
وذكرت إدارة المهرجان ، أن نسخته السادسة مهداة إلى روح المخرج الفلسطيني نصري حجاج ، الذي رحل في شتنبر الماضي ، وللمخرج والكاتب والممثل السوري حاتم علي الذي رحل في 2020 ، إلى جانب تكريم الكاتب والشاعر الفلسطيني وليد سيف.