أعلنت منظمة الصحة العالمية أن اختبارات “بي سي آر” لا تزال فعالة للكشف عن المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”، مشيرة إلى أن هناك دراسات جارية من أجل قياس مدى فعالية الأدوات الأخرى المستخدمة لتشخيص الإصابة بالمرض.
وذكرت المنظمة، في بيان، الأحد، أن “اختبارات بي سي آر (…) تواصل الكشف عن العدوى، بما في ذلك الإصابة بـ(أوميكرون)”، مشددة على أنه لا توجد حاليا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بـ”أوميكرون” تختلف عن تلك التي تسببها المتحورات الأخرى، ولكن الأمر سيستغرق “أياما إلى أسابيع عدة لفهم مستوى” خطورة المتحور الجديد. وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت، أول أمس الجمعة، المتحور الجديد لفيروس (كوفيد-19)، الذي رصد في جنوب إفريقيا، “مقلقا”، وأطلقت عليه اسم (أوميكرون).
وأصبح هذا المتحور، الذي تم تحديده لأول مرة قبل أسبوعين في جنوب إفريقيا، هو الخامس الذي يتم تصنيفه على هذا المستوى من الأهمية، من قبل خبراء منظمة الصحة العالمية الذين طالبوا بتعزيز المراقبة وتسلسل الفيروس.
وأوضحت مجموعة الخبراء المكلفة بمتابعة تطور الوباء، في بيان، أنه “تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن المتحورة بي.1.1.529 لأول مرة من قبل جنوب إفريقيا في 24 نونبر 2021 (…)”، لافتة إلى أن الإصابات في جنوب إفريقيا ارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، تزامنا مع اكتشاف المتحور الجديد.