كشفت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية أن الأمين العام السابق لحزب “جبهة التحرير الوطني” والرئيس الأسبق للبرلمان الجزائري عمار سعداني، وصل إلى العاصمة المغربية الرباط في أبريل الماضي.
وأفادت بأن عمار السعدني البالغ 71 عاما، يعيش تحت حماية عالية من الأجهزة الأمنية المغربية.
وأضافت الصحيفة أن رئيس البرلمان الأسبق والمطلوب من قبل العدالة الجزائرية يقضي “أياما هادئة” في المغرب حيث طلب اللجوء.
وأشارت إلى أنه ومنذ وصوله إلى المغرب رفض التحدث لوسائل الإعلام عن وضعه الشخصي، ناهيك عن الأخبار السياسية في الجزائر.
وأوضحت الصحيفة أن “سعداني لا يريد التصريح أمام وسائل الإعلام، لكي لا يفهم كلامه على أنه استفزاز للجزائر”، وذلك بسبب التوتر الأخير بين البلدين.
وفي أغسطس الماضي، قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ثم قررت في سبتمبر إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.
وفي نوفمبر، أعلنت وقف ضخ الغاز عبر خط أنابيب “المغرب العربي – أوروبا” الذي ينقل الغاز نحو القارة الأوروبية عبر الأراضي المغربية، وذلك بعد 25 عاما من استمرار العمل به رغم كل الأزمات السياسية التي عرفها تاريخ العلاقات بين البلدين.
المصدر: صحيفة “جون أفريك” الفرنسية